jn – Traduction – Dictionnaire Keybot

Spacer TTN Translation Network TTN TTN Login Deutsch English Spacer Help
Langues sources Langues cibles
Keybot 57 Résultats  www.washingtoninstitute.org
  Tough Dilemma in Southe...  
ISRAEL AND JN'S CALCULUS
حسابات إسرائيل و«جبهة النصرة»
  How to Prevent al-Qaeda...  
During winter 2013-2014, JN and various other rebel groups pushed the Islamic State out of the western Aleppo area, even as IS forces drove them out of eastern Aleppo and the Euphrates Valley. This war against IS was wrongly hailed as a second revolution by many analysts, who spoke of a burst of "democratic forces" against the jihadists.
حدد "معهد دراسة الحرب" وجود أكثر من 60 جماعة ثوار في المنطقة الغربية من حلب، تضم ما بين 60 ألف و90 ألف مقاتل بشكل إجمالي. ولا تُعتبر «جبهة النصرة» أكبر هذه الفصائل، إذ أن مقاتليها الذين يبلغ عددهم 10 آلاف عنصر لا يمثلون سوى نصف مقاتلي جماعة «أحرار الشام» على سبيل المثال. بيد، تتحالف حالياً «أحرار الشام» وعدة ميليشيات أخرى مع تنظيم «جبهة النصرة»؛ وفي حين قد يمثل المقاتلون التابعون لتنظيمات إسلامية علمانية و"معتدلة" حوالي ثلث قوات الثوار في المنطقة، إلا أنهم ينشطون بشكل أساسي ضمن وحدات صغيرة مجندة محلياً تضم بضع مئات من المقاتلين أو أقل من ذلك.
  Al-Qaeda Announces an I...  
More important, Baghdadi's message illustrates that al-Qaeda Central in Pakistan is still relevant to the global jihad that it originally called for in 1998. Although JN was not officially announced until late January 2012, evidence suggests that it was originally established in summer 2011.
في وقت مبكر من صباح الثلاثاء التاسع من نيسان/أبريل، نشر الشيخ أبو بكر الحسيني القرشي البغدادي -- زعيم "دولة العراق الإسلامية"، وهي فرع من تنظيم «القاعدة» -- رسالة صوتية أعلن فيها مدّ نطاق "دولة العراق الإسلامية" إلى بلاد الشام، مما يعني فعلياً ضم الجماعة الثورية الجهادية السورية "جبهة النُصرة" إلى أحضان منظمته. ويأتي ذلك في أعقاب الرسالة المصورة التي نشرها زعيم القيادة المركزية لـ تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري قبل يومين يدعو فيها إلى توحيد الجهاد في سوريا. ولم يكن هذا من باب المصادفة -- وإنما يبرز الأهمية المستمرة للقيادة المركزية لـ «القاعدة». ورغم أن إعلان بغداد يؤكد ما اعتقده كثيرون بالفعل وما ذكرته الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر في تسميتها لـ "جبهة النُصرة" كجماعة إرهابية، إلا أن كلماته توفر تفسيرات هامة عديدة.
  Al-Qaeda Announces an I...  
More important, Baghdadi's message illustrates that al-Qaeda Central in Pakistan is still relevant to the global jihad that it originally called for in 1998. Although JN was not officially announced until late January 2012, evidence suggests that it was originally established in summer 2011.
في وقت مبكر من صباح الثلاثاء التاسع من نيسان/أبريل، نشر الشيخ أبو بكر الحسيني القرشي البغدادي -- زعيم "دولة العراق الإسلامية"، وهي فرع من تنظيم «القاعدة» -- رسالة صوتية أعلن فيها مدّ نطاق "دولة العراق الإسلامية" إلى بلاد الشام، مما يعني فعلياً ضم الجماعة الثورية الجهادية السورية "جبهة النُصرة" إلى أحضان منظمته. ويأتي ذلك في أعقاب الرسالة المصورة التي نشرها زعيم القيادة المركزية لـ تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري قبل يومين يدعو فيها إلى توحيد الجهاد في سوريا. ولم يكن هذا من باب المصادفة -- وإنما يبرز الأهمية المستمرة للقيادة المركزية لـ «القاعدة». ورغم أن إعلان بغداد يؤكد ما اعتقده كثيرون بالفعل وما ذكرته الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر في تسميتها لـ "جبهة النُصرة" كجماعة إرهابية، إلا أن كلماته توفر تفسيرات هامة عديدة.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Since this successful offensive, the six subgroups of Jaish al-Fatah have shared control of the province's towns. Idlib was divided into sectors, but JN and its close affiliates appear to have full control of the city.
خلال شتاء 2013-2014، أخرجت «جبهة النصرة» وجماعات ثوار أخرى متنوعة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») من المنطقة الغربية من حلب، في حين كانت قوات تنظيم «الدولة الإسلامية» تخرجها بدورها من شرق حلب ووادي الفرات. وقد اعتُبرت هذه الحرب ضد تنظيم «داعش» بغير حق ثورة ثانية بالنسبة إلى عدة محللين، تكلموا عن فورة "القوات الديمقراطية" ضد الجهاديين. وفي الواقع، كانت هذه الحرب مجرد نزاع داخلي بين الجهاديين المتخاصمين. فقد أرادت «جبهة النصرة» وحلفاؤها المحليون القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» قبل أن يعمد هذا الأخير إلى القضاء عليها بدوره. وبعد التخلص من تنظيم «داعش» - منافسها الأساسي في شمال غرب سوريا - سعت هذه الجماعات إلى توحيد مختلف تنظيمات الثوار في المنطقة بالقوة. أما بالنسبة إلى التنظيمات التي رفضت ذلك، فقد طُردت ("الفرقة 13"، كمثال) أو تم القضاء عليها («جبهة الحمزة»، مثلاً).
  How to Prevent al-Qaeda...  
Since the Russian intervention began last year, many small groups not affiliated with JN have put aside their Islamist banners and other trappings, joining coalitions with nationalist names such as Jaish al-Nasr (the Army of Victory) and al-Jabah al-Shamiya (the Levant Front).
من الناحية النظرية، يمكن أن تشكل محافظة إدلب والجزء الشرقي من محافظة حلب في سوريا منطقتان آمنتان تحظيان بحماية دولية، لأنهما مفتوحتين أمام تركيا ويمكنهما بسهولة تلقّي المعونة الإنسانية من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية مختلفة (انظر المرصد السياسي 2570، "منطقتان آمنتان محتملتان شمال سوريا"). إلا أن أحد أبرز العوائق المتعلقة بخيار إدلب يتمثل بوجود تنظيمات جهادية متطرفة فيها، لا سيما جماعة «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة». ففي غرب حلب وإدلب الخاضعتين لسيطرة الثوار، ستواجه فصائل الثوار "المعتدلة" تحدّياً خطيراً في صدّ قوات «جبهة النصرة».
  How to Prevent al-Qaeda...  
Residents of JN territories generally follow the judgments issued by its courts and respect the integrity and courage of its fighters -- hardly the case for other rebel groups (see below for more on the group's ideological sway).
منذ تنفيذ هذا الهجوم الناجح، تشاركت الجماعات الفرعية الست التابعة لـ «جيش الفتح» السيطرة على قرى المحافظة. وقد قُسمت إدلب إلى عدة قطاعات، ولكن يبدو أن «جبهة النصرة» وأتباعها المقربين فرضوا سيطرتهم الكاملة على المدينة. ففي مقابلة مع قناة "الجزيرة" في حزيران/يونيو الماضي، أعلن قائد «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني بوضوح عن نيته إنشاء إمارة إسلامية في شمال غرب سوريا. وسعياً لتحقيق هذا الهدف، استخدمت الجماعة طرقاً عنيفة مشابهة لتلك التي يعتمدها تنظيم «الدولة الإسلامية»، والاختلاف الوحيد هو أنه لا يتم الإعلان عن عمليات الإعدام في إدلب بانفتاح مشابه لذلك الذي يحصل في الرقة، عاصمة تنظيم «داعش». وتجدر الإشارة إلى أن معظم السكان غير السنة قد فروا من المنطقة، مع أن بعضهم قد أُرغم على تغيير دينه، على غرار دروز "جبل السماق" (وحتى تغيير الدين لم يمنع ارتكاب مجزرة بحق 20 درزياً في قرية "قلب لوزة" في حزيران/يونيو). ويعتقل مقاتلو «جبهة النصرة» بشكل منتظم ناشطين محليين في المجتمع المدني، ليختفي بعدها العديد منهم.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Residents of JN territories generally follow the judgments issued by its courts and respect the integrity and courage of its fighters -- hardly the case for other rebel groups (see below for more on the group's ideological sway).
منذ تنفيذ هذا الهجوم الناجح، تشاركت الجماعات الفرعية الست التابعة لـ «جيش الفتح» السيطرة على قرى المحافظة. وقد قُسمت إدلب إلى عدة قطاعات، ولكن يبدو أن «جبهة النصرة» وأتباعها المقربين فرضوا سيطرتهم الكاملة على المدينة. ففي مقابلة مع قناة "الجزيرة" في حزيران/يونيو الماضي، أعلن قائد «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني بوضوح عن نيته إنشاء إمارة إسلامية في شمال غرب سوريا. وسعياً لتحقيق هذا الهدف، استخدمت الجماعة طرقاً عنيفة مشابهة لتلك التي يعتمدها تنظيم «الدولة الإسلامية»، والاختلاف الوحيد هو أنه لا يتم الإعلان عن عمليات الإعدام في إدلب بانفتاح مشابه لذلك الذي يحصل في الرقة، عاصمة تنظيم «داعش». وتجدر الإشارة إلى أن معظم السكان غير السنة قد فروا من المنطقة، مع أن بعضهم قد أُرغم على تغيير دينه، على غرار دروز "جبل السماق" (وحتى تغيير الدين لم يمنع ارتكاب مجزرة بحق 20 درزياً في قرية "قلب لوزة" في حزيران/يونيو). ويعتقل مقاتلو «جبهة النصرة» بشكل منتظم ناشطين محليين في المجتمع المدني، ليختفي بعدها العديد منهم.
  How to Prevent al-Qaeda...  
During winter 2013-2014, JN and various other rebel groups pushed the Islamic State out of the western Aleppo area, even as IS forces drove them out of eastern Aleppo and the Euphrates Valley. This war against IS was wrongly hailed as a second revolution by many analysts, who spoke of a burst of "democratic forces" against the jihadists.
حدد "معهد دراسة الحرب" وجود أكثر من 60 جماعة ثوار في المنطقة الغربية من حلب، تضم ما بين 60 ألف و90 ألف مقاتل بشكل إجمالي. ولا تُعتبر «جبهة النصرة» أكبر هذه الفصائل، إذ أن مقاتليها الذين يبلغ عددهم 10 آلاف عنصر لا يمثلون سوى نصف مقاتلي جماعة «أحرار الشام» على سبيل المثال. بيد، تتحالف حالياً «أحرار الشام» وعدة ميليشيات أخرى مع تنظيم «جبهة النصرة»؛ وفي حين قد يمثل المقاتلون التابعون لتنظيمات إسلامية علمانية و"معتدلة" حوالي ثلث قوات الثوار في المنطقة، إلا أنهم ينشطون بشكل أساسي ضمن وحدات صغيرة مجندة محلياً تضم بضع مئات من المقاتلين أو أقل من ذلك.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Residents of JN territories generally follow the judgments issued by its courts and respect the integrity and courage of its fighters -- hardly the case for other rebel groups (see below for more on the group's ideological sway).
منذ تنفيذ هذا الهجوم الناجح، تشاركت الجماعات الفرعية الست التابعة لـ «جيش الفتح» السيطرة على قرى المحافظة. وقد قُسمت إدلب إلى عدة قطاعات، ولكن يبدو أن «جبهة النصرة» وأتباعها المقربين فرضوا سيطرتهم الكاملة على المدينة. ففي مقابلة مع قناة "الجزيرة" في حزيران/يونيو الماضي، أعلن قائد «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني بوضوح عن نيته إنشاء إمارة إسلامية في شمال غرب سوريا. وسعياً لتحقيق هذا الهدف، استخدمت الجماعة طرقاً عنيفة مشابهة لتلك التي يعتمدها تنظيم «الدولة الإسلامية»، والاختلاف الوحيد هو أنه لا يتم الإعلان عن عمليات الإعدام في إدلب بانفتاح مشابه لذلك الذي يحصل في الرقة، عاصمة تنظيم «داعش». وتجدر الإشارة إلى أن معظم السكان غير السنة قد فروا من المنطقة، مع أن بعضهم قد أُرغم على تغيير دينه، على غرار دروز "جبل السماق" (وحتى تغيير الدين لم يمنع ارتكاب مجزرة بحق 20 درزياً في قرية "قلب لوزة" في حزيران/يونيو). ويعتقل مقاتلو «جبهة النصرة» بشكل منتظم ناشطين محليين في المجتمع المدني، ليختفي بعدها العديد منهم.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Residents of JN territories generally follow the judgments issued by its courts and respect the integrity and courage of its fighters -- hardly the case for other rebel groups (see below for more on the group's ideological sway).
منذ تنفيذ هذا الهجوم الناجح، تشاركت الجماعات الفرعية الست التابعة لـ «جيش الفتح» السيطرة على قرى المحافظة. وقد قُسمت إدلب إلى عدة قطاعات، ولكن يبدو أن «جبهة النصرة» وأتباعها المقربين فرضوا سيطرتهم الكاملة على المدينة. ففي مقابلة مع قناة "الجزيرة" في حزيران/يونيو الماضي، أعلن قائد «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني بوضوح عن نيته إنشاء إمارة إسلامية في شمال غرب سوريا. وسعياً لتحقيق هذا الهدف، استخدمت الجماعة طرقاً عنيفة مشابهة لتلك التي يعتمدها تنظيم «الدولة الإسلامية»، والاختلاف الوحيد هو أنه لا يتم الإعلان عن عمليات الإعدام في إدلب بانفتاح مشابه لذلك الذي يحصل في الرقة، عاصمة تنظيم «داعش». وتجدر الإشارة إلى أن معظم السكان غير السنة قد فروا من المنطقة، مع أن بعضهم قد أُرغم على تغيير دينه، على غرار دروز "جبل السماق" (وحتى تغيير الدين لم يمنع ارتكاب مجزرة بحق 20 درزياً في قرية "قلب لوزة" في حزيران/يونيو). ويعتقل مقاتلو «جبهة النصرة» بشكل منتظم ناشطين محليين في المجتمع المدني، ليختفي بعدها العديد منهم.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Since the Russian intervention began last year, many small groups not affiliated with JN have put aside their Islamist banners and other trappings, joining coalitions with nationalist names such as Jaish al-Nasr (the Army of Victory) and al-Jabah al-Shamiya (the Levant Front).
من الناحية النظرية، يمكن أن تشكل محافظة إدلب والجزء الشرقي من محافظة حلب في سوريا منطقتان آمنتان تحظيان بحماية دولية، لأنهما مفتوحتين أمام تركيا ويمكنهما بسهولة تلقّي المعونة الإنسانية من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية مختلفة (انظر المرصد السياسي 2570، "منطقتان آمنتان محتملتان شمال سوريا"). إلا أن أحد أبرز العوائق المتعلقة بخيار إدلب يتمثل بوجود تنظيمات جهادية متطرفة فيها، لا سيما جماعة «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة». ففي غرب حلب وإدلب الخاضعتين لسيطرة الثوار، ستواجه فصائل الثوار "المعتدلة" تحدّياً خطيراً في صدّ قوات «جبهة النصرة».
  Tough Dilemma in Southe...  
Regardless of JN's current posture, Israel cannot ignore the potential long-term threat posed by the group, nor can it turn a blind eye to the possibility of ISIS fighters infiltrating the area from the Euphrates Valley strongholds of their self-styled "Islamic State."
وبغض النظر عن الوضع الحالي لـ «جبهة النصرة»، لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهل التهديد المحتمل على المدى البعيد الذي تشكله هذه الجماعة، كما ولا يمكنها أن تغض الطرف عن إمكانية تسلل مقاتلي تنظيم «داعش» إلى المنطقة من معاقلهم في "وادي الفرات" - تلك الأراضي التي أُطلق عليها اسم «الدولة الإسلامية». وحتى الآن، قررت الحكومة الإسرائيلية عدم اتخاذ إجراءات وقائية عبر الحدود لصد منتسبي تنظيم «القاعدة» أو إضعاف قوتهم العسكرية. وقد تمّ الحفاظ على هذه السياسة الحذرة حتى في ظل الحملة التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها لـ "تقويض «داعش» وتدميرها في النهاية"، والتي شملت توجيه ضربات على أهداف «جبهة النصرة». ولم تُدع إسرائيل للمشاركة في هذه الحملة، كما أن هدنتها غير المعلنة مع «جبهة النصرة» لا تزال سارية المفعول. بيد، قد تضطر قريباً إلى إعادة النظر في هذا المسار.
  Tough Dilemma in Southe...  
For its part, JN has avoided any attempt to engage in terrorist operations against Israel. The group's southern units include very few foreign jihadists -- most of its volunteers in the area were locally recruited.
ومن ناحيتها، تجنبت «جبهة النصرة» أي محاولة للانخراط في عمليات إرهابية ضدّ إسرائيل. وتشمل وحدات التنظيم الجنوبية عدد قليل جداً من الجهاديين الأجانب - علماً أنه تم تجنيد معظم المتطوعين في المنطقة من السكان المحليين. وبالفعل، يبدو أن الجماعة قد قررت عدم التورط في مواجهات مع قوات "جيش الدفاع الإسرائيلي" في الوقت الراهن، إذ يفضل قادتها التعاون غير المقيد والمتغير حسب الظروف مع جماعات أخرى من الثوار، بمن فيهم أولئك الذين لهم علاقات مع إسرائيل. وخلافاً لبعض التقارير، لا تسيطر «جبهة النصرة» سوى على رقعة صغيرة من الأراضي على مقربة مباشرة من الحدود، على الرغم من أن أعضاءها موجودين على بعض قمم التلال الواقعة شرقاً، ومنها سيكون من الممكن استهداف الجولان.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Since this successful offensive, the six subgroups of Jaish al-Fatah have shared control of the province's towns. Idlib was divided into sectors, but JN and its close affiliates appear to have full control of the city.
خلال شتاء 2013-2014، أخرجت «جبهة النصرة» وجماعات ثوار أخرى متنوعة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») من المنطقة الغربية من حلب، في حين كانت قوات تنظيم «الدولة الإسلامية» تخرجها بدورها من شرق حلب ووادي الفرات. وقد اعتُبرت هذه الحرب ضد تنظيم «داعش» بغير حق ثورة ثانية بالنسبة إلى عدة محللين، تكلموا عن فورة "القوات الديمقراطية" ضد الجهاديين. وفي الواقع، كانت هذه الحرب مجرد نزاع داخلي بين الجهاديين المتخاصمين. فقد أرادت «جبهة النصرة» وحلفاؤها المحليون القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» قبل أن يعمد هذا الأخير إلى القضاء عليها بدوره. وبعد التخلص من تنظيم «داعش» - منافسها الأساسي في شمال غرب سوريا - سعت هذه الجماعات إلى توحيد مختلف تنظيمات الثوار في المنطقة بالقوة. أما بالنسبة إلى التنظيمات التي رفضت ذلك، فقد طُردت ("الفرقة 13"، كمثال) أو تم القضاء عليها («جبهة الحمزة»، مثلاً).
  Tough Dilemma in Southe...  
In particular, the southern governorates of Quneitra and Deraa could become either the latest territories captured by radical forces -- namely the Islamic State of Iraq and al-Sham (ISIS) and al-Qaeda affiliate Jabhat al-Nusra (JN) -- or a safe haven for non-Islamist rebel groups, some of which maintain contacts with Israel.
في الأسابيع الأخيرة ظهر وضع جديد في جنوب سوريا، من النوع الذي قد يشكل خطراً على إسرائيل ولكنه قد يفتح أيضاً أبواب فرصٍ مهمة للمساعدة في رسم مستقبل المنطقة. ولا يزال العديد من المراقبين يعتبرون جنوب سوريا جبهة ثانوية في الحرب الأهلية المستمرة، إلا أن هذا الرأي يتجاهل إمكانية حدوث تغيير جذري في تلك المنطقة في غضون بضعة أشهر. وعلى وجه الخصوص، قد تصبح محافظتَي القنيطرة ودرعا الجنوبيتَين أحدث الأراضي التي تحتلها القوات المتطرفة، لا سيما تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») و «جبهة النصرة»، أو قد تصبح ملاذاً آمناً لجماعات الثوار غير الإسلاميين، البعض منهم يحافظ على اتصالات مع إسرائيل.
  Tough Dilemma in Southe...  
Regardless of JN's current posture, Israel cannot ignore the potential long-term threat posed by the group, nor can it turn a blind eye to the possibility of ISIS fighters infiltrating the area from the Euphrates Valley strongholds of their self-styled "Islamic State."
وبغض النظر عن الوضع الحالي لـ «جبهة النصرة»، لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهل التهديد المحتمل على المدى البعيد الذي تشكله هذه الجماعة، كما ولا يمكنها أن تغض الطرف عن إمكانية تسلل مقاتلي تنظيم «داعش» إلى المنطقة من معاقلهم في "وادي الفرات" - تلك الأراضي التي أُطلق عليها اسم «الدولة الإسلامية». وحتى الآن، قررت الحكومة الإسرائيلية عدم اتخاذ إجراءات وقائية عبر الحدود لصد منتسبي تنظيم «القاعدة» أو إضعاف قوتهم العسكرية. وقد تمّ الحفاظ على هذه السياسة الحذرة حتى في ظل الحملة التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها لـ "تقويض «داعش» وتدميرها في النهاية"، والتي شملت توجيه ضربات على أهداف «جبهة النصرة». ولم تُدع إسرائيل للمشاركة في هذه الحملة، كما أن هدنتها غير المعلنة مع «جبهة النصرة» لا تزال سارية المفعول. بيد، قد تضطر قريباً إلى إعادة النظر في هذا المسار.
  Tough Dilemma in Southe...  
Regardless of JN's current posture, Israel cannot ignore the potential long-term threat posed by the group, nor can it turn a blind eye to the possibility of ISIS fighters infiltrating the area from the Euphrates Valley strongholds of their self-styled "Islamic State."
وبغض النظر عن الوضع الحالي لـ «جبهة النصرة»، لا يمكن لإسرائيل أن تتجاهل التهديد المحتمل على المدى البعيد الذي تشكله هذه الجماعة، كما ولا يمكنها أن تغض الطرف عن إمكانية تسلل مقاتلي تنظيم «داعش» إلى المنطقة من معاقلهم في "وادي الفرات" - تلك الأراضي التي أُطلق عليها اسم «الدولة الإسلامية». وحتى الآن، قررت الحكومة الإسرائيلية عدم اتخاذ إجراءات وقائية عبر الحدود لصد منتسبي تنظيم «القاعدة» أو إضعاف قوتهم العسكرية. وقد تمّ الحفاظ على هذه السياسة الحذرة حتى في ظل الحملة التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها لـ "تقويض «داعش» وتدميرها في النهاية"، والتي شملت توجيه ضربات على أهداف «جبهة النصرة». ولم تُدع إسرائيل للمشاركة في هذه الحملة، كما أن هدنتها غير المعلنة مع «جبهة النصرة» لا تزال سارية المفعول. بيد، قد تضطر قريباً إلى إعادة النظر في هذا المسار.
  How to Prevent al-Qaeda...  
As JN's hegemony became inevitable, the group took control of Jaish al-Fatah (the Army of Conquest), a coalition supported by Turkey, Qatar, and Saudi Arabia. In spring 2015, Jaish al-Fatah advances in Idlib, Jisr al-Shughour, and Ariha shook the Assad regime.
وتُعد "الفرقة 13" التابعة لائتلاف «فتح حلب» أهم الوحدات "المعتدلة". وتزعم الفرقة، التي تدعمها الولايات المتحدة وتركيا، أنها تضم في صفوفها 2000 مقاتل وأنها تحارب الجيش السوري في حلب و «وحدات حماية الشعب» الكردية في ممر أعزاز. ومنذ بداية التدخل الروسي في العام الماضي، وضعت عدة تنظيمات صغيرة غير تابعة لـ «جبهة النصرة» راياتها الإسلامية وغيرها من الشعارات جانباً، وانضمت إلى تحالفات ذات تسميات قومية على غرار «جيش النصر» و «الجبهة الشامية». ولم تقم بذلك للحصول على المعونة العسكرية الأمريكية فحسب، بل لمقاومة ضغوط الهيمنة التي تمارسها «جبهة النصرة» أيضاً.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Another strong point for the group is its ideological power, which helps it maintain legitimacy in many parts of the northwest despite its frequent brutality against locals. The Salafist strain of Islamist thought that JN espouses has been spreading throughout the countryside of Idlib and Aleppo for several decades via battalions of young imams trained in Saudi Arabia.
لا ينظر الغرب إلى «أحرار الشام» كتنظيم إرهابي على الرغم من أنه يعتنق الأيديولوجيا ذاتها تقريباً مثل «جبهة النصرة»، التي تم تصنيفها رسمياً كتنظيم إرهابي من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى. أما نقاط الاختلاف الحقيقية الوحيدة مع «جبهة النصرة» فهي أن جماعة «أحرار الشام» تتمتع بإدارة أقل مركزية ولم تعبّر عن ولائها المباشر لزعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري. ويتوقع بعض المحللين حصول انشقاق بين الجماعتين في المستقبل القريب، معتبرين أنه على «أحرار الشام» الابتعاد عن تنظيم «القاعدة» إذا ما أرادت أن تصبح بديلاً مقبولاً لنظام الأسد. غير أنه بنفس القدر الذي يتعذر فيه على «جبهة النصرة» الانفصال عن تنظيم «القاعدة»، يتعذر على «أحرار الشام» على الأرجح الانفصال عن «جبهة النصرة»، إذ أن قيامها بذلك قد يُفقدها شرعيتها المحلية ودعمها الخاص من قبل مؤيدي تنظيم «القاعدة» في الخليج العربي. كما أنها ستخسر هويتها، فتصبح جماعة ثوار "عادية" أسوةً بالجماعات الأخرى. فضلاً عن ذلك، إن ضباط الجماعتين كانوا سابقاً جنوداً زملاء تابعين لأسامة بن لادن، بمن فيهم الجولاني و
  Al-Qaeda Announces an I...  
Nevertheless, the ISIS announcement could backfire in the medium-to-long term. While civilians appreciate JN's help with governance, more of them are showing signs of chafing under the group's imposition of strict Islamist beliefs.
ويتزامن التاريخ الذي ذكره أبو لقمان أيضاً مع الفيديو الأول الذي نشره أيمن الظواهري المتعلق بالانتفاضة السورية، والذي تم بثه في 27 تموز/يوليو 2011. ففيه قال إنه يؤيد "المسلمين في بلاد الشام، أرض الرباط والجهاد والمجد والعروبة والشهامة." وفي سياق إعلانه الأخير حول سوريا، يشير ذلك إلى أن القيادة المركزية لـ تنظيم «القاعدة» كانت على علم بإقامة "جبهة النُصرة" قبل عامين -- وربما أمرت بإقامتها أيضاً.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Militarily speaking, JN and its affiliates are now able to intervene pretty much anywhere in Idlib province without much opposition from whatever groups may be officially controlling a given village or city.
وفيما أصبحت هيمنة «جبهة النصرة» حتمية، سيطرت الجماعة على «جيش الفتح»، وهو تحالف مدعوم من قبل تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية. وفي ربيع عام 2015، هزّ تقدم «جيش الفتح» في إدلب وجسر الشغور وأريحا نظام الأسد. وكانت مساهمة الجهاديين أساسية في تحقيق هذه الانتصارات. على سبيل المثال، لعب الانتحاريون المنتسبون لـ «جند الأقصى»، وهي جماعة زميلة لـ «جبهة النصرة» تابعة لتنظيم «القاعدة»، دوراً أساسياً في إتاحة النفاذ إلى مدينة إدلب - مركز محافظة إدلب.
  Al-Qaeda Announces an I...  
Nevertheless, the ISIS announcement could backfire in the medium-to-long term. While civilians appreciate JN's help with governance, more of them are showing signs of chafing under the group's imposition of strict Islamist beliefs.
ويتزامن التاريخ الذي ذكره أبو لقمان أيضاً مع الفيديو الأول الذي نشره أيمن الظواهري المتعلق بالانتفاضة السورية، والذي تم بثه في 27 تموز/يوليو 2011. ففيه قال إنه يؤيد "المسلمين في بلاد الشام، أرض الرباط والجهاد والمجد والعروبة والشهامة." وفي سياق إعلانه الأخير حول سوريا، يشير ذلك إلى أن القيادة المركزية لـ تنظيم «القاعدة» كانت على علم بإقامة "جبهة النُصرة" قبل عامين -- وربما أمرت بإقامتها أيضاً.
  How to Prevent al-Qaeda...  
As JN's hegemony became inevitable, the group took control of Jaish al-Fatah (the Army of Conquest), a coalition supported by Turkey, Qatar, and Saudi Arabia. In spring 2015, Jaish al-Fatah advances in Idlib, Jisr al-Shughour, and Ariha shook the Assad regime.
وتُعد "الفرقة 13" التابعة لائتلاف «فتح حلب» أهم الوحدات "المعتدلة". وتزعم الفرقة، التي تدعمها الولايات المتحدة وتركيا، أنها تضم في صفوفها 2000 مقاتل وأنها تحارب الجيش السوري في حلب و «وحدات حماية الشعب» الكردية في ممر أعزاز. ومنذ بداية التدخل الروسي في العام الماضي، وضعت عدة تنظيمات صغيرة غير تابعة لـ «جبهة النصرة» راياتها الإسلامية وغيرها من الشعارات جانباً، وانضمت إلى تحالفات ذات تسميات قومية على غرار «جيش النصر» و «الجبهة الشامية». ولم تقم بذلك للحصول على المعونة العسكرية الأمريكية فحسب، بل لمقاومة ضغوط الهيمنة التي تمارسها «جبهة النصرة» أيضاً.
  Tough Dilemma in Southe...  
The Area of Separation has been taken over by rebels who are not committed to the 1974 agreement, and the Syrian regular units that used to prevent border incidents have been pushed back. Israel has new neighbors across the fences and ditches of its Golan border, including JN elements dedicated to al-Qaeda's vehemently anti-Israel doctrine.
وباختصار، فإن نظام الحدود الذي عزز عقوداً من الهدوء والاستقرار قد يشهد أيامه الأخيرة. فقد سيطر الثوار على "منطقة الفصل" وهم ليسوا ملتزمين باتفاقية عام 1974، كما أن الوحدات النظامية للجيش السوري التي كانت تمنع وقوع حوادث على الحدود قد اضطرت إلى التراجع. وبالتالي، لدى إسرائيل جيران جدد عبر الأسوار والخنادق من حدودها في الجولان، من بينهم عناصر من «جبهة النصرة» يكرسون جهودهم لصالح عقيدة تنظيم «القاعدة» المتشددة ضدّ إسرائيل.
  How to Prevent al-Qaeda...  
Militarily speaking, JN and its affiliates are now able to intervene pretty much anywhere in Idlib province without much opposition from whatever groups may be officially controlling a given village or city.
وفيما أصبحت هيمنة «جبهة النصرة» حتمية، سيطرت الجماعة على «جيش الفتح»، وهو تحالف مدعوم من قبل تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية. وفي ربيع عام 2015، هزّ تقدم «جيش الفتح» في إدلب وجسر الشغور وأريحا نظام الأسد. وكانت مساهمة الجهاديين أساسية في تحقيق هذه الانتصارات. على سبيل المثال، لعب الانتحاريون المنتسبون لـ «جند الأقصى»، وهي جماعة زميلة لـ «جبهة النصرة» تابعة لتنظيم «القاعدة»، دوراً أساسياً في إتاحة النفاذ إلى مدينة إدلب - مركز محافظة إدلب.
  Tough Dilemma in Southe...  
Within the next few months, however, a wider scope of military aid may prove necessary as these non-Islamist battalions -- composed mainly of local youths -- fight to defend their supremacy in the south against JN and ISIS.
ومع ذلك، قد يكون من الضروري تقديم مساعدة عسكرية على نطاق أوسع في غضون الأشهر القليلة المقبلة، في الوقت الذي تحارب فيه هذه الجماعات المنظمة من الثوار غير الإسلاميين - التي تتألف أساساً من الشباب المحليين - للدفاع عن هيمنتها في الجنوب في وجه «جبهة النصرة» و «داعش». وقد يساعد برنامج دعم أكثر تطويراً أيضاً على ردّ العديد من المقاتلين عن الانضمام إلى «جبهة النصرة»، لا سيما أولئك الذين يأتون من قرى محلية ولا يشاركون بالضرورة أيديولوجية تنظيم «القاعدة».
  Tough Dilemma in Southe...  
Within the next few months, however, a wider scope of military aid may prove necessary as these non-Islamist battalions -- composed mainly of local youths -- fight to defend their supremacy in the south against JN and ISIS.
ومع ذلك، قد يكون من الضروري تقديم مساعدة عسكرية على نطاق أوسع في غضون الأشهر القليلة المقبلة، في الوقت الذي تحارب فيه هذه الجماعات المنظمة من الثوار غير الإسلاميين - التي تتألف أساساً من الشباب المحليين - للدفاع عن هيمنتها في الجنوب في وجه «جبهة النصرة» و «داعش». وقد يساعد برنامج دعم أكثر تطويراً أيضاً على ردّ العديد من المقاتلين عن الانضمام إلى «جبهة النصرة»، لا سيما أولئك الذين يأتون من قرى محلية ولا يشاركون بالضرورة أيديولوجية تنظيم «القاعدة».
  How to Prevent al-Qaeda...  
JN AND AHRAR AL-SHAM ARE COMPLEMENTARY
انقر على المخطط لعرض لعرض نسخة عالية الدقة.
  Tough Dilemma in Southe...  
For its part, JN has avoided any attempt to engage in terrorist operations against Israel. The group's southern units include very few foreign jihadists -- most of its volunteers in the area were locally recruited.
ومن ناحيتها، تجنبت «جبهة النصرة» أي محاولة للانخراط في عمليات إرهابية ضدّ إسرائيل. وتشمل وحدات التنظيم الجنوبية عدد قليل جداً من الجهاديين الأجانب - علماً أنه تم تجنيد معظم المتطوعين في المنطقة من السكان المحليين. وبالفعل، يبدو أن الجماعة قد قررت عدم التورط في مواجهات مع قوات "جيش الدفاع الإسرائيلي" في الوقت الراهن، إذ يفضل قادتها التعاون غير المقيد والمتغير حسب الظروف مع جماعات أخرى من الثوار، بمن فيهم أولئك الذين لهم علاقات مع إسرائيل. وخلافاً لبعض التقارير، لا تسيطر «جبهة النصرة» سوى على رقعة صغيرة من الأراضي على مقربة مباشرة من الحدود، على الرغم من أن أعضاءها موجودين على بعض قمم التلال الواقعة شرقاً، ومنها سيكون من الممكن استهداف الجولان.
1 2 3 4 5 Arrow